ashamandour on DeviantArthttp://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/3.0/https://www.deviantart.com/ashamandour/art/The-Treasury-270455779ashamandour

Deviation Actions

ashamandour's avatar

The Treasury

By
Published:
2.9K Views

Description

Photo by: Abdulhameed Shamandour
Location: Petra, Jordan

بلغ ارتفاع هذه الواجهة حوالي 39.1 متراً وويبلغ عرضها حوالي 25.30 متراً، ويبلغ طول الأعمدة في الطابق الأول حوالي 12.65 متراً، وفي الطابق الثاني حوالي 9 أمتار ،أما الجرة التي فوق الكشك فيبلغ ارتفاعها 3.50 متراً. تتألف واجهة الخزنة من قسمين: قسم علوي وقسم سفلي، مع المثلث المكسور والمبنى الدائري، يتكون الجزء السفلي من ست أعمدة، حيث ان العامودين في الوسط منفصلين عن الجدار، وتيجان الأعمدة من النوع الأول "النباتي"، وهناك بعض الاختلاف بين الأشكال النباتية على التيجان، وتعلو الأعمدة إفريزه مزخرفه بأزواج من الوحوش المجنحة بينها مزهريات، وذيولها عبارة عن جذوع ملتفة ومتشابكة، وعلى جانبي الإفريز وجه يبرز من أوراقٍ نباتية. يعلو الشكل المثلث (Pediment) قرص شمسي بين قرون وسنابل قمح، وهي ترمز إلى الآلهة ايزيس (Isis) المصرية، كما نجد في وسط الإفريز وجه يخرج من أوراق الأكانثوس، وقد تم تشويهه، وأعلى جانبي المثلث يقف حيوان مجنح، وتبين هذه الأشكال تأثير الحضارة المصرية من حيث المضمون، كما نجد عند المساحات الجانبية بين الأعمدة قاعدة يعلوها منحوته، وهي عبارة عن شكل آدمي يقف أمام فرس، وكان نحت أشكال الخيول والجمال في الفنون النبطية الجنائزية واضح، وهو من أجل مساعدتها لنقل الميت في رحلته إلى ما بعد الحياة. أما لجزء العلوي من الخزنة فهو مكون من ستة أعمدة أمامية وثمانية أعمدة خلفية، وهي ملتصقة بالجدران وتيجانها من النوع الثاني "النباتي"، وفي منتصف الواجهة نجد المبنى الدائري ذا السقف المائل على شكل خيمة، يعلوها تاج عامود وجرّة، أما الإفريزة العليا، فهي مزخرفة بأوراق نباتية مختلفة، وأشكال الرمان، والعنب، والصنوبر، بينها وجوه آدمية، وتعلو الإفريزة على الجوانب شكل المثلث المكسور (Broken -Pediment). بالإضافة إلى جميع هذه الزخارف نجد بين الأعمدة الأمامية والخلفية، منحوتات لتماثيل على قواعد، وقد تم تشويهها في فترة لاحقة، وفي منتصف المبنى الدائري (Tholos) يقف تمثال الآلهة (Isis) مع سنابل القمح التي ترمز لها، وهي آلهة الموت المصرية، وعلى جانبها بين الأعمدة نجد تماثيل النصر، كما نجد أعلى المثلثات منحوتات لأشكال طائر النسر. ونجد التناظر في الواجهة إلى حد كبير، من حيث الزخارف المعمارية والهندسية، مع ان المنحوتات على الجوانب ليست مطابقة لبعضها البعض، إلا إنها متناسقة مع بعضها أو مع الواجهة، بحيث جاءت مناسبة للتشكيلة. وقد وصف دالمان (Dalman) واجهة الخزنة بأنها مكونة من واجهتي معبد، الأمامية والخلفية وضعت فوق بعضها، فإن الطابق السفلي يبين مدخل المعبد، والعلوي يدل على حرم مقدس (Sanctuary). وقد أضاف ان هذه التشكيلة تم تقليدها في مبنى الدير والقبر الكورنثي فقط، وهي ضد التقاليد ولكنها مناسبة للمكان. ظهرت عدة نظريات بالنسبة لأصل الخزنة، وقد حاول عدد كبير من الباحثين إيجاد مبانٍ شبيهة لها، قد تكون مصدر الإلهام لتصميم الخزنة. فقد وجد العديد ان أصلها يعود لمباني الإسكندرية، كمعبد كليو بترا والمكتبة، بينما أشار بابنستشر (Papenstecher) إلى وجود المبنى الدائري (Tholos)، في العديد من البيوت الخاصة والقصور، حيث كانت تحيط بها الأروقة المعمدة()، وقد وجد ستاركي (Starcky) ان واجهة الخزنة، تعكس الفن المعماري في مدينة الإسكندرية المصرية خلال العصر الهلنستي، وعلى أي حال، فإننا نجد ان هذه الواجهة تمزج التأثيرات الشرقية، والممثلة في الآلهة والحيوانات الخرافية المصرية، والنسر السوري، وشكل الجره الشرقية، مع الأساليب الهلنستية، بالإضافة إلى الطابع النبطي في أشكال وزخارف التيجان، والإفريز، وبعض خصائص التماثيل بين العناصر المعمارية الكلاسيكية. يشبه القسم الأسفل من الخزنة، معبداً من الطراز الكورنثي بستة أعمدة فوق قاعدة قليلة الارتفاع، والأعمدة تنتهي بتيجان من الطراز الكورنثي إلا أنها لا تشابه التيجان التي نعرفها في جرش، وبعلبك، والتي ترجع إلى القرن الثاني بعد الميلاد، فهنا لا نجد إلا صفين من ورق الأكانثوس، وبدل الصف الثالث نحت الفنان زخارف نباتية هي غاية في الدقة، يخرج منها كوز صنوبر، ليحتل منتصف المسطح أو الاباكوس. وفوق الأعمدة يمتد حنت من الطراز الأيوني، وقد كسر بين العمودين الأخيرين من كل جانب، أما الإفريز الذي يعلو النحت فهو أيضاً من الطراز الأيوني، ويتألف من زخارف نباتية، وحيوانات أسطورية بين أوان تشبه الأواني الفخارية التي تكثر في المقابر والمسماة أواني الدموع (Lecmrimaria). أما المثلث فيكلل الأعمدة الأربعة الوسطى، وليس مجموع الأعمدة، كما هي الحال في المعابد الرومانية، وفي داخله تكثر الزخارف النباتية محيطة برأس امرأة قد شوهت ملامحه، ويمكن تشبيهه بآلهة خربة التنور، الموجودة حالياً في متحف عمان، وفي أعلى المثلث ركيزة (Acrckrium) تحمل قرص الشمس يحيط بها قرنان وسنابل القمح، وهي شعار الآلهة ايزيس المصرية، والآلهة هاتور التي تقابل الالهه عشتروت عند الساميين، ويرتكز المثلث على قاعدة الدور الثاني المزينة بإفريز من الزهور، وبتماثيل أبي الهول عند طرفيها. يختلف الدور الثاني عن الدور الأول، من حيث الزخرفة والهندسة المعمارية، ففي الوسط كشك مستدير يسمى باليونانية (Tholos) تحيط به الأعمدة الكورنثية، ويعلوه سقف يشبه القمع، ينتهي بتاج كورنثي وجرة، يوضع فيها عادة رماد الميت، ولكنها هنا رمزية إذ أنها غير مجوفة، وقد تهشمت لان البدو كانوا يطلقون عليها النار، ضانين إنها تحوى خزنة فرعون، وقد ظل هذا الاسم متداولا حتى اليوم، وعلى جانبي الكشك بناءان مزينان بالأعمدة، فوقهما مثلث مكسور، وفوق زواياه بقايا نسور مهشمه، وهذه الأبنية تشكل رواقا يدور حول الكشك، وقد أفلح المهندس النبطي في تحاشي الرتابة، وجعل أماكن بارزة وأخرى مجوفة، وكسر المثلثات على الطرفين العلويين، كما كسر الحنت في الطابق الأسفل، وجعل تناسقاً بين التماثيل البارزة في كلا الطابقين.
التماثيل: في الطابق الأول بين العمودين الآخرين، تماثيل الالهه المعروفة عند اليونان بالديوسكوري، أو (كاستور وبولكس عند الرومان) (Castor and polux) وهما أبناء الآله زيوس، وكانا يقودان الأموات إلى العالم الآخر، ولذا يمسك كل واحد منهما بزمام جواده، ويتجه الأول نحو الغرب، والثاني نحو الشرق، دلالة على إنهما يتبعان الشمس في شروقها وغروبها. ويناسب الديوسكوري في الدور العلوي الأمازون، وهن نساء محاربات كما تقول الأساطير اليونانية، وقد رفعت كل واحدة بلطتها فوق رأسها، وراحت ترقص رقصة الحرب، بينما تتطاير أثوابهن في الهواء. أما في واجهة الكشك، فيبرز تمثال تايكي آلهة الحظ، وقد حملت بيدها اليسرى قرن الرخاء، وباليمنى رمزاً للخصب، ومثل هذه التماثيل كثيرة في الفن اليوناني، ويحيط بهذا التمثال ألهات النصر المجنحة وعددها ستة.
داخل الخزنة: يتكون داخل الخزنة من ثلاثة حجرات، اثنتان على الجانب وأخرى في الوسط، والحجرات الجانبية خالية إلا من خزانة حفرت في الحجرة الغربية، أما الحجرة الوسطى ويصعد إليها بدرج، فيبلغ ضلعها 12.50متراً، وعلى ثلاثة من جوانبها خزائن توضع فيها النواويس للدفن، وقد كانت هذه الحجرة موصدة بباب برونزي أو خشبي كما يستدل على ذلك من الآثار الباقية في أطراف البوابة العلوية والسفلي

Petra (Greek "πέτρα" (petra), meaning rock; Arabic: البتراء, Al-Batrāʾ) is a historical and archaeological city in the Jordanian governorate of Ma'an that is famous for its rock cut architecture and water conduits system. Established sometime around the 6th century BC as the capital city of the Nabataeans, it is a symbol of Jordan as well as its most visited tourist attraction. It lies on the slope of Mount Hor in a basin among the mountains which form the eastern flank of Arabah (Wadi Araba), the large valley running from the Dead Sea to the Gulf of Aqaba. Petra has been a UNESCO World Heritage Site since 1985.
The site remained unknown to the Western world until 1812, when it was introduced by Swiss explorer Johann Ludwig Burckhardt. It was described as "a rose-red city half as old as time" in a Newdigate Prize-winning poem by John William Burgon. UNESCO has described it as "one of the most precious cultural properties of man's cultural heritage". Petra was chosen by the BBC as one of "the 40 places you have to see before you die".
Image size
1286x854px 1.08 MB
Make
NIKON CORPORATION
Model
NIKON D90
Shutter Speed
1/6 second
Aperture
F/13.0
Focal Length
10 mm
ISO Speed
100
Date Taken
Nov 10, 2011, 4:06:43 PM
Comments21
Join the community to add your comment. Already a deviant? Log In
adorell's avatar
Your impressive work is featured here adorell.deviantart.com/journal…